كيفية دمج كارت ميموري مع ذاكرة التخزين الداخلية لهواتف الأندرويد

هل أصبحت ذاكرة هاتفك الذكي لا تسع أكثر لتخزين ملفاتك ؟ و هل تبحث عن طريقة بسيطة وفعالة لزيادة السعة التخزينية لجهازك ؟ ... لا يعرف الكثير من الناس ، أن إصدارات الأندرويد لديها ميزة تحول أي كارت ميموري SD إلى ذاكرة داخلية. بمجرد تنشيط الخيار ، ستصبح بطاقة الذاكرة الخارجية ومساحة التخزين لهاتفك المحمول واحدة.

بسبب غلا ء أسعار الهواتف الراقية المدعمة بسعات تخزين داخلية كبيرة، يختار العديد من المستخدمين هواتف محمولة رخيصة الثمن مع ذاكرة تخزين محدودة بـ 16 أو 32 جيجابايت. يبدو هذا صحيحا على الورق ولكن يجب ألا ننسى أنه من بين 16 أو 32 جيجابايت من التخزين الموجودة على هذا النوع من الهواتف المحمولة ، يتم إستخدام جزء جيد من قبل نظام تشغيل الجهاز (الأندرويد + التطبيقات المثبتة مسبقا). لحسن الحظ ، تحتوي معظم الأجهزة اليوم على منفذ SD صغير لتوسيع سعة التخزين الخاصة بهم بسهولة.

كيف تعمل كارت ميموري SD؟

حتى الآن ، يتم إستخدام كروت SD بشكل أساسي كوحدة تخزين قابلة للإزالة. نقوم بتخزين البيانات الشخصية مثل الصور ومقاطع الفيديو والموسيقى (ملف MP3) أو المستندات (وورد ، إكسل ، پي دي إف إلخ.). ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بتثبيت التطبيقات مباشرة على بطاقة ذاكرة ، يتبين أن العملية معقدة للغاية أو حتى مستحيلة إعتمادا على إصدارات الأندرويد. نعلم جميعا أن هذه هي التطبيقات التي تشغل أكبر مساحة.

مع وصول الأندرويد 6 أصبح يقدم ميزة جديدة لدمج بطاقة SD مع التخزين الداخلي للجوال. لذلك إذا كان لديك ذاكرة داخلية 16 جيجا بايت وكارت ميموري 32 جيجابايت من خلال تنشيط خيار الدمج ، فسوف يتصرف الأندرويد كما لو كان لديك ذاكرة داخلية بسعة48 جيجابايت.

مساوئ دمج كارت ميموريSD مع ذاكرة التخزين الداخلية

للأسف هذا الخيار لديه بعض القيود. أولا ، لن تتمكن بعد الآن من تمرير بطاقة SD في قارئ الكروت الخارجية إلى الكمبيوتر الخاص بك لنقل ملفاتك. يقوم الأندرويد بتهيئة الكارت هذهبطريقة لا يمكن قراءتها على جهاز آخر. من المستحيل أيضا معرفة مقدار البايتات الضخمة التي تركتها على وحدة التخزين الأساسية. ستصبح الذاكرة الداخلية وبطاقة SD واحدة.

هذا النظام لديه أيضا عيب رئيسي آخر. لاحظ بعض المستخدمين أنه بعد دمج الذاكرتين ، يستغرق تشغيل تطبيقاتهم وقتًا أطول. ويفسر ذلك الأداء الضعيف الذي تقدمه بعض بطاقات SD.

من المحتمل أن يكون الوصول إلى البيانات على هذا النوع من الوسائط أبطأ من الذاكرة الداخلية. لذلك من المهم إختيار بطاقة الذاكرة الخاصة بك بعناية. غالبا ما تساعد سرعات الكتابة / القراءة المنخفضة التي تقدمها بطاقات microSD منخفضة التكلفة على إبطاء أداء الأندرويد.